الأدوية النفسية واثارها الجانبية ومضاعفات مضادات الاكتئاب

يحتاج المريض النفسي في معظم الحالات إلى تناول الأدوية بجانب العلاج النفسي حيث أن لها دور كبير في العلاج والتخلص من الأعراض لا ينكره أحد، ولكن الأدوية النفسية واثارها الجانبية كثيرة بعضها قد يسبب مضاعفات خطيرة وقد يتفاعل مع أدوية أخرى يتناولها المريض مسببًا مشاكل صحية أخرى، لذلك عبر ويكي فوبيا نتعرف معًا على مضاعفات هذه الأدوية.

الأدوية النفسية واثارها الجانبية

الأمراض النفسية تسبب العديد من المشاكل على المريض وتؤثر على علاقته مع أفراد أسرته والآخرين، وقد تسبب له التفكير بطريقة مؤذيه والأفكار الانتحارية، وهنا يأتي دور العلاج الذي يعتمد على الأدوية بجانب العلاج النفسي.

ولكن الأدوية النفسية واثارها الجانبية الكثيرة تدفع المريض للتوقف عن تناول هذه الأدوية، وهذا يؤدي أيضا إلى ظهور أعراض انسحاب عند التوقف بهذه الصورة المفاجئة، ولكل فئة من فئات العلاج مضاعفات خاصة بها مثل مضادات الاكتئاب، مضادات القلق، مضادات الذهان.

الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب

مضادات الاكتئاب من الأدوية النفسية واثارها الجانبية تشمل ما يلي:

1. التوتر والقلق.
2. اضطرابات في الرؤية حيث تصبح الصورة أكثر تشويشًا.
3. اضطرابات الجهاز الهضمي والذي يسبب الامساك.
4. الإرهاق والإجهاد الشديد.
5. الجفاف.
6. الدوار.
7. زيادة مفاجئة في الوزن.
8. اضطرابات في النوم.
9. إحساس الخدر في بعض الأماكن في الجسم.
10. بعض الأشخاص يعانون من مشاكل جنسية.
11. الغثيان.

مضاعفات أدوية مضادات الاكئتاب

هذه المخاطر لا تشكل خطورة كبيرة وتزول بعد وقت من تناول العلاج، ولكن هناك بعض مضاعفات لمضادات الاكتئاب النفسية الأكثر خطورة تشمل ما يلي:

• متلازمة السيروتونين: وهي حالة يصل فيها مرهون السيروتونين إلى مستوى مرتفع للغاية في الدماغ، وهو شائع مع الأدوية التي تساعد على تثبيط مستقبلات السيروتونين.
• نقص الصوديوم: وهو من الآثار الجانبية لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، حيث تؤثر هذه الأدوية بشكل مباشر على الخلايا المسؤولة عن تنظيم الصوديوم في الدم.
• نوبات الصرع: وهي من الآثار الجانبية النادرة للغاية في الوقت الحاضر مع تطور العلاج.

الآثار الجانبية لمضادات الذهان

مضادات الذهان من الأدوية النفسية واثارها الجانبية كثيرة وتختلف من شخص إلى آخر ومرضى السكري أكثر عرضة لهذه المضاعفات، وتشمل ما يلي:

• رجفة شديدة في الأطراف مع تيبس في العضلات.
• اضطرابات وصعوبة في النوم.
• يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري وإرتفاع مستوى السكر في الدم.
• تشوش في الرؤية.
• الامساك.
• اضطرابات في حركة الوجه.
• زيادة كبيرة في الوزن دون سبب واضح.

أعراض الانسحاب من تناول أدوية الاكتئاب

وعندما يتوقف المريض بشكل مفاجىء عن تناول الأدوية تظهر عليه أعراض الانسحاب من مضادات الاكتئاب، وهي كالتالي:

1. التوتر والقلق.
2. صعوبة في النوم.
3. الإحساس الغير طبيعي بوجود أشياء على الجلد.
4. اضطرابات الشهية.
5. أعراض انسحاب اجتماعية.
6. تطور مرض الذهان.

مخاطر وأضرار مضادات القلق والتوتر

مضادات القلق من الأدوية التي تستخدم في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية، ولكن لها بعض الآثار الجانبية التي تشمل ما يلي:

• بعض أنواع هذه الأدوية تسبب الإدمان، لذلك عندما يتوقف المريض على هذه الأدوية يعاني من أعراض الانسحاب.
• اضطرابات في الرؤية.
• عدم القدرة على التركيز بشكل جيد.
• صداع.
• اضطرابات في التوازن.
• ضغط الدم المنخفض.
• التعب والإرهاق وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
• تغير في الرغبة والقدرة الجنسية.
• انخفاض في معدل التنفس.

الأعراض الجانبية لمثبتات المزاج

تستخدم بشكل أساسي في علاج اضطراب المزاج الناتج عن مرض ثنائي القطب، واضطرابات المزاج الناتجة عن الأمراض النفسية الأخرى، وتسبب هذه الأدوية النفسية واثارها الجانبية ما يلي:

• العطش بشكل مستمر.
• تغير وتشوش في الرؤية.
• تغير في معدل ضربات القلب.
• نوبات من الصرع والهلع في الحالات الشديدة.
• اضطرابات المعدة مما يسبب بالغثيان وأحيانًا القيء.
• الهلاوس السمعية أو البصرية.
• رعشة في الأطراف.
• التلعثم.

هذه الأدوية النفسية واثارها الجانبية لا تعني الإستغناء عنها فلها دور كبير في علاج معظم الأمراض النفسية، ولكن يمكن التقليل من مخاطر الآثار الجانبية عن طريق المتابعة مع طبيب مختص وأخذ الجرعات بناء على وصف الطبيب، وإذا كان المريض يستخدم أي أدوية لأمراض أخرى عليه أن يخبر الطبيب بذلك للتأكد من عدم وجود أي مخاطر من الأدوية النفسية.