أسباب نوبات الرهاب والهلع وكيفية النجاة من أعراض نوبة الرهاب
نوبات الرهاب هي حالة شديدة من الفزع والقلق والتوتر بالإضافة إلى أعراض جسدية حادة تجعل المريض يفقد السيطرة على نفسه، وتحدث نتيجه المعانة من أحد أنواع الرهاب أو التعرض لصدمة عصبية، وعبر ويكي فوبيا نقدم لكم أهم طرق العلاج.
نوبات الرهاب أو الهَلَع هي حالة من الخوف الشديد (الذُّعر) الذي يحدث غالبا لسبب غير منطقي مما يؤدي إلى فقدان السيطرة عن النفس والتصرفات مع أعراض تتراوح في شدتها وبعضها قد يصل إلى حد الإغماء أو الإصابة بأزمة قلبية، لذلك نقدم لكم أهم الأسباب وطرق العلاج لنوبات الهلع عبر ويكي فوبيا.
أسباب نوبات الرهاب المفاجئة
على الرغم من كون أسباب نوبات الرهاب غير واضحة بشكلٍ كامل حتى الآن إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة وتشمل ما يلي:
- العوامل الوراثية.
- التعرض لحالة شديدة من التعب والإجهاد.
- أن يعاني الشخص من أحد أنواع الرهاب أو الفوبيا التي تسبب له نوبات من الهلع عند مواجهة هذه المخاوف.
- مشاعر أو أفكار سلبية.
- حدوث تغير في بعض الناقلات العصبية أو أحد أجزاء المخ.
إذا لم يكن المريض يعاني من مرض أو اضطراب نفسي ملازم له، فإن نوبات الهلع سوف تحدث بكل مفاجئ وتنتهي بنفس الطريقة وقد لا تتكرر مرة أخرى، ولكن في حالة تكرار الأمر يجب زيارة الطبيب النفسي.
شاهد أيضا: ماهي أعراض الفوبيا؟ وما هي الفوبيا عند الأطفال وأعراضها؟
أعراض نوبات الرهاب والهلع
هذه أشهر أعراض نوبات الرهاب أو الهلع والذعر الشديد:
- الخوف الشديد من شئ غير منطقي أو الخطر من شئ لا يسبب الخطر.
- التفكير في الموت أو أن هناك خطر سوف يقع.
- زيادة كبيرة في معدل نبضات القلب.
- التعرق الشديد.
- رعشة في الأطراف.
- عدم القدرة على التنفس بطريقة جيدة.
- ألم في الرأس.
- ألم في البطن، الأمعاء، والمعدة.
- التقيؤ أو الغثيان.
- ألم ووخز في العضلات.
- الانفصال عن الواقع لفترة من الزمن.
- الدوار الذي قد يصل إلى حد الإغماء.
ما هي مضاعفات نوبات الرهاب؟
قد تُسبب نوبات الهلع المتكررة العديد من المضاعفات والتي تشمل ما يلي:
- تطور أحد أنواع الفوبيا المرتبطة بمخاوف المريض.
- البعد عن التجمعات العائلية أو الاجتماعية.
- تأثر مستوى المريض في العمل أو الدراسة.
- الاكتئاب.
- اضطراب القلق الاجتماعي والنفسي.
- تراود المريض بشكل مستمر أفكار انتحارية وقد يقدم بشكل فعلي على الإنتحار.
- الإدمان.
- المشاكل العائلية أو الاجتماعية.
شاهد أيضا: ألطفها فوبيا الفراشات.. تعرّف على أشهر أنواع الفوبيا اللطيفة
طرق علاج نوبات الهلع أو الرهاب
هُناك طريقتان تُستخدمان في علاج نوبات الرهاب لكي تتمكن من النجاة من أعراض هذه النوبات، ويقوم الطبيب بتحديد الطريقة التي تناسب المريض بعد فحصه أو الجمع بين طريقتي العلاج، وتشمل ما يلي:
العلاج النفسي لنوبات الهلع
العلاج النفسي لنوبات الهلع يعد أو الاختيارات المطروحة حيث يقوم الطبيب بالاستماع إلى المريض والتعرف على أسباب مخاوفه وتحديد المواقف التي تسبب له هذه النوبات، ثم بعد ذلك يبدأ في تدريب المريض على كيفية التغلب على نوبات الرهاب.
يساعد العلاج السلوكي المعرفي على فهم المخاوف والنوبات والتغلب عليها عن طريق التفكير بطريقة إيجابية وإدراك أنه لا داعي لهذا الخوف وأنه لا يسبب أي مخاطر، قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى تعريض المريض لهذه المخاوف بشكل تدريجي لتغلب عليها.
العلاج بالأدوية لنوبات الرهاب
تُساعد الأدوية على التقليل من الأعراض التي تصاحب نوبات الرهاب، مثل الاكتئاب والقلق وتشمل هذه الأدوية ما يلي:
1. البنزوديازيبينات
هذهِ الأدوية توصف من قبل الطبيب فقط حيث أن لها بعض الآثار الجانبية التي قد تتعارض مع بعض الأدوية، كما أن الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو أي أنواع الكحوليات ممنوعون من هذا النوع من الدواء.
يُستخدم على المدى القصير جدًا لأنه يسبب التعود والإدمان من قبل المريض، ويعتبر من المهدئات التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي الأمر الذي يخفف من النوبات ويقلل من حدتها والأعراض.
2. مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنوريبينيفرين
هذا النَّوع من الدواء يستخدم في علاج الاكتئاب والقلق المرتبط بنوبات الهلع والخوف، وتم اعتماده من جمعية الغذاء والدواء الامريكية كأحد الأدوية التي تستخدم في علاج اضطرابات الفوبيا والهلع.