7 طرق فعالة في علاج فوبيا الزواحف والخوف منها
كيف يمكن علاج فوبيا الزواحف؟ فالخوف من الزواحف ليس من الأشياء الغريبة أو النادرة الحدوث، ولكننا نتحدث هنا عن الرهبة المرضية التي لا تتوقف فقط على الابتعاد عن الزواحف أو عدم الرغبة في النظر إليها، بل الخوف الزائد من مجرد الاستماع لاسمها أو تخيل شكلها.
وما يتبع ذلك من أعراض غريبة وخارجة عن المنطق، فنحن هنا نواجه فوبيا الزواحف، مما يتطلب العلاج على الفور حتى لا تتفاقم الأعراض وذلك يأتي بعد معرفة علاج فوبيا الزواحف بكافة أشكاله.
فوبيا الزواحف وأعراضها
فوبيا الزواحف ليست من أنواع الفوبيا التي يصاب بها الشخص بشكل مفاجئ، بل عادة ما تتطور منذ المراحل المبكرة من العمر، وترتبط بتجربة مستقرة في الذاكرة تستمر مع الشخص في المراحل العمرية التالية، مما يسبب له حالة من الرهبة الشديدة أو نوبات من الهلع.
وبعض الأعراض الأخرى لخوفه الشديد من الزواحف كزيادة النبضات القلبية، والتعرق الشديد، وعدم القدرة على ضبط النفس أمام الآخرين لكننا سنتناول كل ما يخص علاج فوبيا الزواحق لتتخلص من هذه المعاناة للأبد.
كيف يمكن علاج فوبيا الزواحف؟
يُمثل العلاج المعرفي السلوكي العلاج الأساسي لفوبيا الزواحف، ويتم خلاله ممارسة بعض التقنيات العلاجية مع المريض لدفعه للتخلص من أسباب الفوبيا المسيطرة على رأسه، إلى جانب طرق علاج فوبيا الزواحف وهي:
- العلاج العقلاني: ويكون من خلال التواصل المباشر مع المريض لإقناعه بأن الحالة التي يمر بها هي حالة تخيلية وليست واقعية أو حقيقية.
- العلاج بالتعرض التدريجي: وهو جعل المريض يمر بتجربة تحاكي نفس مخاوفه ولكن بصفة تدريجية، حتى يستطيع التأقلم مع مخاوفه ويتمكن من الحد منها مع الوقت.
- العلاج التخيلي: من طرق علاج فوبيا الزواحف العلاج التخيلي: وتعتمد هذه الطريقة العلاجية على جعل المريض يسترخي محاولاً تخيل نفسه وهو يشاهد الزواحف ويحاول ضبط مشاعره بحيث لا تظهر عليه علامات الرهبة منها، ومع تكرار هذا العلاج يمكن أن يأتي بنتائج ملموسة.
- العلاج بالغمر: وفيه يتم تعريض المريض بالفوبيا لمسببات مرضه على دفعة واحدة وليس بالتدريج، وهي من الطرق النافعة مع من يعانون من نسبة قليلة من المخاوف من الزواحف، فهذا العلاج يحفزهم على إخراج مخاوفهم بالكامل ومواجهتها بشكل مباشر، وبالتالي يعلم المريض بأنه لم يكن داعي لهذه المخاوف من الأساس.
- العلاج بالتعلم: ويحاول المريض في هذا العلاج اكتساب بعض المعارف والخبرات التي تساعده على السيطرة على مخاوفه، والتخلص منها بسهولة من خلال الاطلاع على بعض الكتب أو الفيديوهات التي تتحدث عن تجارب مشابهة لحالته والطرق المختلفة للتخلص من المخاوف عبر هذه الطرق.
- العلاج المجتمعي: ويتم ذلك من خلال مخالطة الأصدقاء والأقارب في المجتمع المحيط، مما يساعد على الحد من أعراض القلق والاكتئاب لدى المريض بفوبيا الزواحف وجعله يتصرف بشكل عقلاني، وذلك عند توطيد علاقاته الاجتماعية مع الآخرين وانشغاله بها عن التفكير بمخاوفه المرضية.
- العلاج الذاتي: ويتمثل في قيام المريض ببعض الممارسات التي من شأنها التحكم في انفعالاته وضبطها عند تعرضه لمسببات رهبته، ومن ذلك تجنب تناول العقاقير الكحولية والمُنبهة، والاهتمام بالعادات الصحية مثل تناول الطعام الصحي، ومزاولة التمارين الرياضية، وبشكل خاص اليوجا لأهميتها في السيطرة على الانفعالات المصاحبة للمريض بفوبيا الزواحف.
اقرأ أيضًا: ما هي فوبيا الزواحف؟ أسباب وأعراض وعلاج الخوف من الزواحف
متى يزور مريض فوبيا الزواحف الطبيب؟
هناك بعض العلامات والإشارات التي يجب على المريض بفوبيا الزواحف والمحيطين به ملاحظتها، والتي تعني بالضرورة أهمية تواصله مع الطبيب لعلاج الحالة، وخصوصًا في حال عدم جدوى علاج فوبيا الزواحف ومن هذه العلامات ما يلي:
- التأثير على الأنشطة اليومية للشخص وعدم قدرته على مواصلة وظائفه اليومية.
- الانعزال عن المجتمع وعدم الانخراط في الأنشطة والفاعليات الاجتماعية المختلفة.
- التأثير على معدل إنتاجية المريض في الدراسة أو العمل.
- الإصابة ببعض الأعراض الصحية الشديدة كالإصابة بالغثيان او الإغماء أو التعرض لنوبات من الهلع عند رؤية الزواحف.
اقرأ أيضًا: عندك فوبيا الحيوانات؟ إليك أنواع وأسباب وعلاج رهاب Zoophobia
وختامًا، بعد تقديم علاج فوبيا الزواحف عبر موقع ويكي فوبيا نؤكد على ضرورة زيارة مختص عند عدم القدرة على السيطرة على الحالة التي تمر بها.