فوبيا الفقدان

علاج فوبيا الفقد للتخلص من فوبيا فقدان الأشخاص

علاج فوبيا الفقد وخصوصًا فوبيا فقد الأشخاص ما هو؟ حيث أن الخوف من الفقد من أنواع الخوف التي تسيطر على الكثير من الأشخاص، وعندما يتحول هذا الخوف لهاجس مرضي من الفقد بالعديد من الأشكال تتحول حياة الشخص لحياة غير طبيعية، مما يؤثر على علاقاته بمن حوله وقد يؤثر أيضاً على حياته العملية والوظيفية، ومنا هنا يجب إيجاد علاج فوبيا الخوف من الفقد بشكل عاجل وفوري، نتعرّف على كل هذه المعلومات من خلال موقع ويكي فوبيا .

علاج فوبيا الفقد أو الفقدان

عادة ما ترتبط فوبيا الخوف من الفقد بوجود مشاكل صحية لدى هؤلاء الأشخاص الذين يخشى المصاب بفوبيا الفقد من فقدانهم أو موتهم، مما يجعله يشعر بالحزن والقلق بشكل مستمر، ولا يستطيع ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.

هذا بالإضافة لشعوره باقتراب الموت منه وممن حوله، وهو من أنواع الفوبيا التي تؤثر على الاستجابة الانفعالية للشخص وتجعله مائل للعزلة منتظراً سماع غير سارة عن الفقد.

علاج فوبيا الفقد
علاج فوبيا الفقد

أعراض فوبيا فقد الأشخاص

توجد عدد من العلامات المرافقة لفوبيا فقد الفقد نتيجة سيطرة الأفكار المتصلة بهذا النوع من الرهاب على عقل الشخص، ومن بينها ما يلي:

  • الشعور بالخوف من المستقبل.
  • الشعور بالخوف من البقاء وحيدا.
  • الخوف من فقدان الأصدقاء والأقارب.
  • الخوف من فقد النفس بالموت.
  • الإصابة بالقلق الشديد.
  • التعرض للإصابة بالاكتئاب في بعض الأحيان.

ما هي أسباب فوبيا الفقد؟

بعد أن وقفنا على علاج فوبيا فقد الاشخاص لا بد أن نؤكد على أن فوبيا الفقد هي نتاج خبرة سلبية لدى المصاب بها وذلك بالرجوع لأكثر من عامل أو سبب، ومنها ما يلي:

  • الاختلافات الفردية ما بين كل شخص والآخر حول مشاعر الموت والفقدان، فهناك من تتسم ردة فعله بالحدة عند التعرض لفقد شخص عزيز، وهناك من يصاب الاكتئاب الشديد تبعاً للخبرات الحياتية لكل حالة منهما.
  • المستوى العام للصحة النفسية للشخص، فعادة ما نجد الشخص الذي تتسم حالته النفسية بعدم الاتزان يميل إلى الإصابة بأنواع الرهاب المختلفة ومنها فوبيا الفقدان، على عكس من تميل حالته إلى الاستقرار النفسي.
  • الصحة الجسدية للشخص والحالة الصحية لمن حوله ومدى تعرضه لخبرات الموت والفقدان في حياته، مما يجعله شديد الخوف على من هم على قيد الحياة.

علاج فوبيا الفقد بالعلاج السلوكي

وهو من أنواع العلاج المستخدمة في الحد من علامات العديد من أنواع الرهاب والأمراض النفسية، ويلجأ الاختصاصي المعالج خلاله لعلاج المريض عن طريق طرق العلاج السلوكي المعرفي وذلك في الحالات التي يمكن السيطرة عليها، ولكنه قد يلجأ إلى العلاج النفسي إلى جانب العلاج بالأدوية في الحالات المتقدمة من المرض.

وتعمل هذه العقاقير على الرفع من معدلات السيرتونين في المخ مما يساعد على تهدئة الحالة بشكل واضح، ولكن لا ينبغي الإفراط في الجرعة الموصوفة من العلاج حتى لا تحدث آثار جانبية نتيجة لذلك، وتختلف تلك الآثار تبعاً لشدة الحالة وتبعاً للفئة العمرية للمصاب أيضا.

نصائح للمساعدة في علاج فوبيا الفقد

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل التغلب على فوبيا الخوف من الفقد أو في علاج فوبيا الفقد بوجه عام وهي:

  • محاولة قضاء وقت الفراغ في بعض الأنشطة المُسلية والتي تساعد على إبعاد عقل الشخص عن التفكير في الفقد.
  • التمرن على تقبل فكرة الموت وبأن الفقدان المرتبط به حقيقة واقعة.
  • قراءة الكتب المفيدة التي تساعد على تثقيف النفس ومنها كتب عن دينية عن الحياة الآخرة والموت وبأنه حق على كل شخص مؤمن يؤمن بالله وباليوم الآخر، متأملاً أن يكون هناك لقاء بينه وبين الأشخاص الذين تعرض لفقدانهم في الدار الآخرة.
  • مزاولة التمارين الرياضية أو الذهاب للتنزه في أشعة الشمس لإدخال مظاهر السعادة لحياة الشخص الذي يخشى من الفقد.
  • الوضع في الاعتقاد بأن موت من حولنا أو موتنا وفقدانهم هو أمر لا يمكن التحكم به، فالإنسان مُسير في هذه الأمور وليس مُخيرا.

علاج فوبيا الفقد وكذلك فوبيا الخوف من الفقد قد تحتاج في بعض الأحيان إلى استشارة من الطبيب المختص ولهذا ينبغي اللجوء إليه في حال زيادة الأعراض.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى